إن اول عملية في إنشاء الطريق هي تنظيف الموقع وإعداده لفرش طبقات التبليط , أي البدء في عمليات الحفر للوصول للمناسيب المطلوبة بما يتناسب مع المخطاطات التنفيذية.
-حدل أو رص التربة:
عن طريق الالات المختلفة التى تؤمن للترية مقدار تحمل عالي للأحمال الخارجية .
انواع الحادلات التي تستخدم لحدل التربة: .1 : حادلات اضلاف الغنم : وهي عبارة عن اسطوانات معدنية مجوفه مثبت عليها الحوافر ويمكن زيادة الضغط على التربة بملئ الاسطوانة بالماء او بالرمل او اي سائل ثقيل وتتم عملية الحدل بأن تخترق الأضلاف التربة وباستمرار مرور الحادلة فوق التربة يتم تقوية هذه الطبقة الى الدرجة التي لا تكاد الأضلاف تخترق التربة المحدولة، يستخدم هذا النوع من الحادلات لحدل الترب الطينية والتربة المكونة من الرمل والطين ويتراوح وزنها بين2721 -4535 آفم بعرض 8 قدم للوحدات الخفيفة و 34000 آغم بعرض 15 قدم للحادلات العملاقة. .2 : الحادلات ذات الاطارات المطاطية: ( Tayer Rubber/: ( ويتكون هذا النوع من إطارات مطاطية مرآبة على جزء مفصلي يسمح بتوزيع الحمل بالتساوي على الاطارات ويمكن التحكم بوزن الحادلة بملئ جسم الحادلة بالماء او الرمل الرطب وآذلك يمكن التحكم بضغط الهواء داخل الاطارات لزيادة الضغط على التربة ويتم الحدل بها النوع من الحادلات على اساس رص حبيبات التربة مع بعضها البعض ولذلك فهي غالبا ما تكون مؤثرة اذا ما استخدمت مع التربة الرملية المفككة. هذا ويكون عادة وزن هذا النوع من الحادلات ثمانية اطنان او اآثر وبسبب الاحمال العالية لهذه الحادلة بالاضافة الى ضغط الاطارات العالي فإن لهذا النوع من الحادلات القدرة على حدل آل انواع الترب ولاعماق آبيرة. .3 : لحادلات ذات العجلات الصلبة الملساء 🙁 Roller Steel (تتكون هذه الحادلات من عجلتين او ثلاث من الحديد الصلب الأملس ويستخدم هذا النوع عندما يكون لدينا تربة حبيبية مثل التربة الرملية والتربة المكونة من الحصى والتربة الحاوية على حجر مكسر . تستخدم هذه الحادلة لإعطاء سطح املس بعد استخدام الحادلات المسننة (اضلاف الغنم ) .4 : معدات الحدل الاهتزازية: قامت بعض الشرآات بتطوير الحادلات ذات الاطارات المطاطية او ذات العجلات الملساء الصلبة بتزويدها بأجهزة من شأنها غحداث حرآة اهتزازية في العجلات او بتزويدها ببعض المعدات الهزازة وقد تكون هذه المعدات مستقلة بقوتها الدافعة او مرآبة آجزء مساعد على الحادلات. لقد أظهرت هذه الانواع من الحادلات تأثيرا آبيرا في حدل الاحجار ورص طبقات التربة الرملية او طبقات التربة الحاوية او المكونه من الحصى ولم تعط نتائج مرضية عند استخدامها مع التربة الطينية.
-المعلومات الهندسية الواجب توفرها لمعرفة صلاحية الارض الطبيعية من عدم صلاحيتها لفرش طبقات التبليط:
1 – منسوب المياه الجوفية.
2-نسبة تحمل آاليفورنيا : ( CBR ).
*المخروط الرملي: يجب ان لا تقل نسبة الحدل لكل طبقة من طبقات التربة للاملانيات الترابية للحفريات الانشائية عن 95 % من الكثافة المختبرية العظمى حيث يتم اجراء فحص التحقق من نسبة الحدل المطلوبة موقعيا باستخدام التجربة.
يتكون الطريق من أربع طبقات رئيسية وهي على الترتيب من الأعلى إلى الأسفل :
Surface Course-1
هي طبقة الاسفلت النهائية أو السطحية وتتكون من البيتومين مخلوط مع كسر أحجار ويتراوح سمكها
من 4 – 9 سم وتُمثل حماية لطبقة الأساس وتُسهل من حركة المركبات عليها ويتم إجراء عدة اختبارات عليها مثل:
* اختبار الكور لتحديد السمك والدمك
* اختبار نعومة السطح بواسطة جهاز “R.D” .
Base course-2
طبقة الأساس وتعتبر هذه الطبقة أهم طبقة من طبقات الرصف ويزيد أو يقل سمكها على حسب مقدار الأحمال الواقعة عليها وعلى درجة تحمل التربة الاساسية للموقع, وتتكون من مواد حجارة مكسورة ومتدرجة مخلوطة بالبيتومين أحياناً.
والغرض الأساسي لهذه الطبقة هو تحمل الإجهادات الناتجة عن ضغط المركبات وتوزيعها بانتظام على الطبقات التي اسفل منها, لذلك يتم الاهتمام بعملية دمكها جيدا .
subbase-3
طبقة الأساس المساعد او ما تُعرف بطبقة ما تحت الأساس, تتكون هذه الطبقة بنسبة كبيرة من المواد الحصوية وهي عبارة عن خليط من الحصى والرمل الناتج عن تكسير الصخور, ويجب أن تكون المواد المستخدمة في هذه الطبقة خالية من المواد العضوية والمواد الضارة الأخرى والتي من الممكن أن تسبب الكثير من المشاكل .
Subgrade -4
طبقة الأرض الطبيعية وهي الطبقة الأولى أو السفلية وتتكون من التربة الأساسية المكونة للمنطقة حيث يتم رش هذه التربة ودمكها جيداً في حال كانت مناسبة للتأسيس عليها أو يتم معالجتها في حالة اذا كانت غير صالحة للتأسيس ويتم إجراء عدة اختبارات على هذه الطبقة ومن أهم هذه الاختبارات:
اختبار بروكتور- اختبار المنخل التدريجي – اختبار كثافة الدمك والتي تكون نسبة الدمك عادة في هذه الطبقة 98% في الطرق السريعة و95% في الطرق الزراعية.
ومن الممكن أن نستخدم بين هذه الطبقات روابط وإضافات متنوعة للحفاظ على طبقات الرصف وكذلك من اجل الترابط والتماسك بين هذه الطبقات .