الشروخ والتصدعات الناتجة عن الزلزال

-أنواع الشروخ التي تحدث في المنشآت الهيكلية نتيجة الزلازل:

1. انبعاج الأعمدة إذا كانت كلها في اتجاه واحد عمودي على حركة الزلازل أي أن الاتجاه الضعيف هو اتجاه الزلازل ومما يزيد الأمر سوء ارتفاع الدور الأرضي بارتفاع دورين.
2. شروخ قص وانحناء في الأعمدة المرتكزة على أساسات منفصلة دون ميزات وتؤدي الحركة الأفقية إلى اتساع المسافة بين الأساسات وحدوث إجهادات قص وانحناء في أعمدة المبنى.
3. شرخ أو كسر أفقي بأعلى العمود أسفل الكمرة أو أسفل السقف إذا لم تكن هناك كمرة مثل أعمدة الأدوار الأخيرة للبلاطات ذات الأعصاب، والأعمدة المنحنية الحاملة لخزانات المياه فوق العمارات.
4. شرخ أفقي في العمود نتيجة فقد جزئي للركيزة حيث يحدث هبوط كبير تحت بعض الأعمدة.
5. شروخ فاصلة بين الأعمدة والممرات وتأخذ شكل شروخ مائلة قصيرة وتتناسق بعضها فوق بعض عند اتصال المباني بالعمود في الحائط الموازي لحركة الزلازل.
6. إزاحة أفقية زائدة عن المسموح وخاصة في حالة وجود صغر مجاور.
7. ميل في المبنى أو حدوث انفراج في فاصل التمدد بين المبنى وزيادة سمكه وتسرب المياه منه.
8. شروخ قص وانحناء في المرات نتيجة فروق الهبوط وتحدث عند وجود مجرى مائي أو حفر مجاورة.
9. شروخ انحناء في كمرات أو بلاطات السلم.
10. شروخ أفقية في دواري البلكونات والأسطح القديمة مما يؤدي إلى فصل الدورة عما تحتها وتصبح عرضة للسقوط على المارة والسيارات وحدوث خسائر في الأفراد والممتلكات.

-أنواع الشروخ التي تحدث في المباني من الحوائط الحاملة نتيجة الزلازل:

1. شروخ فاصلة بين الحوائط الداخلية والخارجية أو عند الأركان نتيجة ضعف الرباط بينها.
2. شروخ مائلة في الحوائط الواقعة في اتجاه الزلازل بطول الحائط كله أو بطول أقصر من ذلك على حسب قوة الزلازل والحركة الأفقية الناتجة عنها.
3. شروخ رأسية في الحوائط بكامل ارتفاع الحائط أو أكثر.
4. شروخ فاصلة بين الحوائط والأرضيات نتيجة حدوث حركة أفقية أدت إلى حدوث شروخ في التبليط أو الكياسة ولا تعتبر شروخ خطيرة، أو نتيجة حركة أكبر أدت إلى انفصال الكرات الحديدية أو العروض الخشبية عند الحائط
ويحدث هبوط مصاحب لذلك وهو الأخطر.
5. شروخ أفقية (قص) في أكتاف المبنى بين نافذتين أو عند السلم أو بين النافذة والجدار والتي تكون ضعيفة في مقاومة القص
6. ميل شديد في الحوائط بحيث ال يصبح الحمل متمركزا عليها وقد يكون الميل في المبنى ككل نتيجة الحركة الأفقية مع عدم وجود الرباط الأفقي أو بقص الحوائط نتيجة ضعف مونت الرباط بين مدامكها.
7. شروخ انبعاج( أفقية ) أو شروخ نتيجة حركة الحائط خارج المستوى( شروخ رأسية )وهذه الشروخ خطيرة.
8. عدم رأسية الحائط المسبب لعدم مركزية الأحمال عليها.
9. التآكل أو التفتت في الأحجار والطوب مع التقدم في العمر أو نتيجة ألمالح والرطوبة أو عدم صيانة توصيلات الصرف والمياه.
10. فروق الهبوط نتيجة حركة المياه تحت الأساسات وتسرب المياه من مواسير الصرف الصحي أو سحب المياه من موقع مجاور أو ترع أو مصارف مجاورة.

الاحتياطات والتوصيات الواجب اتباعها عند اكتشاف الشروخ والتصدعات:

إن معاينة المباني التي أصابها التصدع والحكم على سلامتها والتوصية بإصالحها أو إزالة أدوار منها عملية حساسة ومهمة جدا لانه سيترتب عليها فقد للمسكن أو إنفاق كبير لإصالحه ولذا نوصي بشدة بعدم التسرع في المعاينة أو في إصدار التوصيات وقد يقع المهندس المتسرع في نوعين من الاخطاء:
-الخطأ في تقرير أن المنشأ سليم في حين أنه يحتاج الى إصالح 
– الخطأ في تقرير أن المنشأ يحتاج إلى إصالح كثير في حين أنه لا يحتاج إليه.
والنوعيةلاولى قد تسبب فقدان الارواح والنوعية الثانية من الخطأ أهون لانها تسبب فقد المال ولكي لا يقع المهندس في أي من هذه الاخطاء فعليه:
-أن يسجل كل ما يراه وكل أفكاره كتابة في تقرير فحص الحالة لان التسجيل الذي يمكن من هو أكثر منه خبرة أن يحكم على توصياته عند قراءة التقرير، أما عدم التسجيل فيضيع بيانات مهمة أو أفكار وراء ما كتبه من توصيات، والتسجيل بالصور الفوتوغرافية أفضل وأكثر إفادة.  أن يسأل صاحب المبنى عن تاريخ ظهور الشروخ وعن تاريخ استخدام المبنى لان هناك ظروفا قد تغيرت وأسبابا  للتصدع قد اختفت.

-وأخيرا يمكننا أن نذكر بأن سبب أسباب انهيار المباني هي التالي:

-إن الأسباب التي تؤدي إلى انهيار المباني هو نقص الحديد أو ضعف الاسمنت ولا شك أن هذه العوامل تسهم بشكل ما في الانهيارات لكنها ليست على الغالب السبب الحقيقي…
الأسباب الحقيقية لانهيار المباني لابد أن نبين عوامل الأمان التي تتخذ عند التصميم الإنشائي للمباني السكنية العادية:

إن أولا ما يفعله المهندس المصمم هو تقدير الحمولات الطابقية بدقة، وبما أن حمولات الوزن الذاتي ووزن الباطل وقواطع (البلوك) الحمولات الميتة (تحسب بدقة فليس هناك مشكلة فيها.
أما الحمولات الحية فتختلف حسب طبيعة استثمار المبنى.
بعد الانتهاء من تحليل الحمولات (الميتة والحية )يحسب التصميم على أساس مقاومة الباطون…
وهكذا تضمن عوامل الأمان في المباني من حيث تقدير حمولات مثالية عالية القيمة وتخفيض قيمة المقاومة الباطون والحديد.

-وأيضا تحصل الانهيارات المفاجئة نتيجة عدم الدراسة الوافية للتربة ونتيجة جهل المصمم لما تحت الارض.. فهناك وسائل كثيرة لمعرفة باطن األرض وهناك علم كامل يسمى علم (الجيوتكنيك) مختص بدراسة تربة الموقع قبل التنفيذ وتحديد مقاومة التربة.
-حساب أي منشأة يعتمد على حساب القوى المؤثرة فيها. بحيث تقاوم المنشأة هذه العوامل بنجاح ويجعلها مستقرة طول فترة حياتها المتوقعة للاستعمال.

يجب أن يكون المهندس واعيا لمشكلات المنطقة من جميع النواحي.. نوع التربة والتضاريس.. المناخ.. الزلازل ومتوسط تواجدها ومعدالتها… الخ.