سبب انتشار استخدام أسياخ الفايبر جلاس تعود الى المميزات التي بنفرد بها ،سنذكر لكم عدد من
مميزات أسياخ الفايبر جلاس :
محتويات المقالة
تعد أسياخ الفيبر جلاس صديقة للبيئة فهي عملية ويمكن إعادة ترميمها وإنتاجها من جديد.
لا تؤدي إلى تلوث البيئة مثل صناعة أسياخ الحديد التقليدي، كذلك يوفر المال بسبب انخفاض تكاليف المواد الخام الداخلة بصناعته وتكاليف التصنيع.
أسياخ الفيبر جلاس مقاومة للعوامل الجوية الخارجية (كالرطوبة، والحرارة).
وزنها خفيف أقل من وزن الحديد التقليدي بحوالي 9 مرات، حيث أن قطاعها رقيق جدًا بسمك يتراوح بين 6 إلى 12مم.
أسياخ الفيبر جلاس مقاومة للحريق وكذلك لتسربات المياه. كذلك لها قدرة عالية على عزل الحرارة والصوت والكهرباء.
عمر أسياخ الفيبر جلاس أكثر بكثير من عمر الأسياخ الأخرى المصنوعة من الحديد التقليدي وتصل إلى أربعة أضعاف.
يتحمل إجهاد شد اكثر من الحديد التقليدي.
يتحد ويتماسك في الخلطة الأسمنتية باتحاد كيميائي ناتج من تبادل جزيئ بين الفيبر والأسمنت .. وذلك يعطى خرسانة شديدة الصلابة.
غير قابل للصدأ او التأكسد او التآكل فيعطى خرسانة عمرها الزمنى لا يقل عن ضعف الخرسانة التقليدية.
وزنه ثلث الحديد التقليدى وذلك يوفر في اساسات المبنى.
صناعة هذا البديل من الفيبر لا تلوث البيئة نهائيا مثل صناعة حديد التسليح التقليدى ويوفر المال لقلة تكاليف خاماته وتكاليف صناعته.
عيوب أسياخ الفايبر جلاس:
غير قابل للثنى والتشكيل بالمعدات اليدوية بالموقع ولكن يشكل اثناء التصنيع.
قوتها ومتانتها تتغير مع مرور الوقت حيث تكون شديدة ومتينة في البداية ثم تصبح هشة وضعيفة ويعود السبب في ذلك إلى وجود ألياف ومواد قلوية في هيكلها.
يمكن أن تكون أحد المميزات السابق ذكرها هي نفسها أحد العيوب مثل مقاومتها للحرارة التي تمنع عمال البناء من ثنيها باستخدام الحرارة كما يفعلون مع غيرها من الأسياخ مما يعرضها لاحتمالية الكسر.
قد تقل فعالية أسياخ الفيبر جلاس بسبب الفراغات الموجودة في البناء حول الأضواء وصناديق الكهرباء كما أن فعاليتها تقل في حال أصبح العزل رطبًا.
من عيوبها أنه يجب إعادة طلائها بالهلام كل خمس سنوات.
كما أنه ينتج عنها ألياف قد تنتشر في الهواء وتسبب مشاكل لمرضى الربو.
استخدام اسياخ الفايبر جلاس GFRP بديل حديد التسليح.
البنية التحتية الخرسانية
المباني الخرسانية بمختلف انواعها عدا الاعمدة
محطات معالجة المياة
الصرف الصحي بمختلف انواعة
المواسير الخرسانية
رصف الطرق والممرات
مصدات الامواج علي شط البحار
حواجز الطرق
اسطح الجسور في المناطق المالحة والباردة
انفاق المترو
حمامات السباحة
الصوب الزراعية
الحوائط الخرسانية
أكثر الاستخدامات التي تَبرُز فيها أهمية أسياخ الفيبر جلاس:
استخدمت تلك الأسياخ في منشآت النقل السريع التي يتم بناؤها تحت الأرض.
كما تستخدم أثناء حفر الأنفاق حيث تحتاج دعم كبير للهيكل المؤقت.
استخدمها المهندسين أيضًا في إنشاء المصدات المائية والأرصفة البحرية.
كما يتم استخدامها في البناء في الأماكن الأكثر عرضة للزلازل وذلك لكونها قوية البناء وخفيفة في نفس الوقت فيكون صعب عليها التأثر بالزلزال.
كيفية إنتاج أسياخ الفايبر جلاس:
في نطاق التعرف على مميزات وعيوب أسياخ الفيبر جلاس يجدر بنا الإشارة إلى كيفية إنتاجها التي يمكن أن تتم بطريقتين، ونوضحهم تفصيليًا فيما يلي:
طريقة الرش: في تلك الطريقة يُفصل المونة عن الألياف ثم خلط الألياف بمسدس الرش حيث تكون نسبة الألياف في المونة 5%، ثم يتم تقطيع خيوط الألياف إلى أسياخ ويكون سمكها ما بين 25 ميليمتر إلى 40 ميليمتر، ثم يجب الاستمرار في ضغطها على هيئة أسطوانية للحصول على الشكل المطلوب للأسياخ.
طريقة الخلط المسبق: في تلك الطريقة لا يتم فصل المونة عن الألياف بل يتم خلطهما سويًا بعد التقطيع وتكون نسب الألياف في تلك الطريقة 3.5% من إجمالي وزن الأسياخ.
الفرق بين أسياخ الحديد التقليدية وأسياخ الفايبر الجلاس.
يقوم المهندسين باستخدام أسياخ الحديد مع الخلطة التقليدية للخرسانة لكونها ذات مرونة عالية في الانضغاط، ولكنها تملك مقاومة ضعيفة للشد لذلك فإنهم يقومون باستخدام أسياخ الصلب في الشد، ولكن تلك الأسياخ تتأثر بالعوامل الجوية وخاصةً في الأماكن الساحلية التي يكون عدد أيونات الكلوريد فيها عالي.
مما يؤدي إلى تآكلها وتدهورها فتفقد قدرة تحملها لوزن الشد وتبدأ المباني في التدهور مما تحتاج إلى ترميمات وإصلاحات جديدة، لذا بدء المهندسين في الفترات الأخيرة في استخدام اسياخ الفيبر جلاس لما تحتويه من قدرة عالية في مقاومة التآكل وفي نفس الوقت تتمتع بقوة شد كبيرة لذا فهي تقوم بتوفير تكاليف البناء والترميم.
